شباب العصارة م / عيد كمبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تربية الابناء بين السلبية والايجابية خاص الاستاذ / أمانى المغنى

اذهب الى الأسفل

تربية الابناء بين السلبية والايجابية خاص الاستاذ / أمانى المغنى  Empty تربية الابناء بين السلبية والايجابية خاص الاستاذ / أمانى المغنى

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 25, 2011 1:16 pm

تربية الابناء بين السلبية والايجابية
تربية الابناء بين السلبية والايجابية خاص الاستاذ / أمانى المغنى  Copy_o10 بقلم الاستاذة / أمانى المغنى




فى هذا العدد وددت أن نلقىالضوء على موضوع قد نكون غير مليمن كليا بجوانبه الايجابية والسلبية وبإثارهالمستقبلية أيضا وه العقاب . عقاب الاطفال ن فالعقاب هو الحاق إذى نفسى أو بدنىبالطفل جزائء على سلوك معين قام به وهو أمر صعب إذا تم توظيفه فى عملية التربيهبشكل سليم وبمواصفات استخدام صحيحة ... ولو قسمنا الوسائل التربويه حسب أهميتها كماقسمها علماء التربيه سنجدها 1 – القدرة 2 – الثواب 3 – العقاب . أي أن العقاب يأتىفى موؤخرة الوسائل التربويه وكن للاسف وخاصة فى مجتماعتنا يلجأ المربون سواء الآباءأو أولياء الأمور أو المعليمن إليه بالمرتبه الأولى ويركزون عليه وذلك لعدة أسبابمنها عدم الوعى الثقافى وإعتقادهم بأنه يحقق نتائج سريعة ولكن للحياة نظام محكموقوانين محددة وبحدوث إنحراف عن هذه القوانين الفطرية يحدث الخلل تدريجيا من الاسرةإنتقالا إلى المجتمع بأسره والغالبية العظمى الذين يعانون مشاكل نفيه مع أسرهم بعدبلغوهم سن العشرين وحتى الثلاثين تظل اسو بذكريات الطفولة التى لاتنسى وتظل محفورةفى ذاكرتهم هى تلك التى تعرضوا فيها للضرب من أبويهم فى طفولتهم ولقد كشفت دراسة أن 96 % من ألاباء الذين يضربون أبنائهم تعضوا للضرب وهم صغار ولقد وضع سيدنا رسول ( ص( قاعدة اساسية لتربية الاطفال إذ حد سبع سنوات للعب وسبع للتعليم والتهذيب وسبعللمصاحبة ثم إتركوهم . أى أن هناك مراحل تربويه أساسية لابد من أن يمر بها كل الطفل

أولاً : مرحلة اللعب وهى مرحلة تأسيسيه قبل البلوغ حيث ممنع عنهمالضرب والزجر ختى يأخذ الطفل فى التنزه واللعب واللهو ولقد كان رسول الله ( ص ) يلاعب سيدنا الحسن والحسين وكان يعتليا ظهره ( ص ) كلما سجد ويقول الرسول الكريم ( ص ) " نعم الجمل جملكما " بل أنه ( ص ) كان يطيل السجود حتى لايؤذى مشاعرهما

ثانيا : مرحلة التعليم : حيث يكون فيها الطفل اكثر استجابه وإداراكللفهم والوعى بالصواب والخطا فأكثر العلماء المسلمين حفظوا القران الكريم فى هذهالمرحلة .مرحلة بعد العاشرة مباشرة وبعدها تاتى مرحلة الخامسة عشر حيث البلوغوالنضج والرشد والتى يتخذ فيها الأبوان موقف الصديق والخليل وليس موقف الند وهذا مايقوله فى المثل الشعبى " إن كبر ابنك خاويه " أى اجعله صديقك والطفقل الذى يتلقىعقابا بالضرب بشكل مستمر من أبويه لايستطيع أن يعتبرهم مصدرا للحب والحماية والأمانوالراحة وهى لعناصر الحيوية للنمو الصحى لكل طفل ويتحول عندها الابوين إلى مصدر رعبوخوف والم ولن ننكر با، العقاب الجسدى من احد الاساليب الشرعية التربويه ولكن بشرطإستعمالها بشكل صحيح ,ان تأخذ التدرج السليم من حيث أنواع العقاب فلا يجب أن تكونالحل لكل صغيرة وكبيرة من الاخطاء التى قد يرتكبها الاطفال ... قال لقمان الحكيم: ضرب الوالد للولد كالسماء للزرع وعن سيرة بن معبد الجهنى عن الرسول ( ص ) أن قال " علموا الصبيى للصلاة على سبع واضربوه عليها بن عشر " صدق رسول الله صلى الله عليهوسلم والمقصود أنه إذا رأى الوالدين أن الولد إرتكب ذنب يستحق العقاب عليه فعليهإتباع التدرج فى هذا العقاب فحصر العقوبة على الضرب فهم خاطئ بكل الأشكال فهناكالمنع أى المنع من الأشياء التى يحبها والتى إعتاد أيضا كألعابه أو مقتنياته الخاصةأو المال وعدم التدليل والاستجابه لبعض متطلباته كما يمكن أيذا هجره ومقاطعتهمقاطعة الاب والام للولد وعدم الحديث معه له أحيانا تأثيرأ قوى واشد على نفسيته مناضرب . اما إذا كان الطفل فى سن يمكنه فيه الاستيعاب فهناك اسلوب اجمل واقوى تأثيرامن كل الاساليب الاخخرى هذا إذا جاء استطاع الابوان استغلاله واستخدامه كما يجب وهوكما ذكرنا من قبل والنقاش والحوار والتقرب من الطفل ومصداقته بحيث يعرف أن ماإرتكبهخطا ولماذا هو خطا ولماذا كان يجب ان يفعل وما الفرق بين ان يفعل الامر مرة بالخطاوبعدها بالصواب اما إذا استمر الطفل رغم إتباع كل هذه الاساليب فى التمرد والخطأفيلجا عندها إلى العقوبه الجسدية فى اضيق الحدود بيامشكال السليمة ولا يجب ضربه علىوجه أو رأسه الحقيق إن الطف الكثير التعرض للضرب يشعر بفقدان الكثير من إنسانيتهوالكثير من الكثير من ثقته بنفسه وفيمن حوله واحترامه لذاته ولمن قام بوضعه فى هذاالموقف سؤاء كان والده أو ولى امره أو معلمه كما يشعر بالاهانه والخوف ويولد داخلهشعور بالغضب الشديد والإنفعال الغير مروض الذى قد يدقعه لتكرار الخطا بل وربما خطااكبر كالكذب فه سيكذب حتى يعاقب مرة اخرى بهذا الشكل كما سيدفعه هذا العنف الىمعادةالمجتمع والإنطواء والعنف حتى مع الاطفال الاخرين وقد يتفاقم الوضع فى حالةبعض الاطفال الكثيرى التعرض لهذا النوع من الضرب المتكرر فى أنخفاض فى تقدير الذاتأو اضطراب فى النوم وربما الاكتئاب والقلق أو التمرض أو إيذاء الذات أو التشتت وغيرمن المشاكل وذلك نتيجة تولد جرح نفسى عميق مع تكرار المشاكل يصبح هذا الجرح تراكمىبداخل وهذا نوع من العقاب بالضرب قد يشفى غليل الكبار ولكن على حساب الصغار فغضبالكبار مءقت بينما يسنمر أثاره على الصغرا ولايحدث التأثير التعليمى المرجو بخلافالاساليب الاخرى ويجب أن لايكون العقاب أمام الاخرين وكذلك يجب الابتعاد عن أسلوبالتعميم فى الحديث كقول " انت من طبعك الخطا وانت دئاما سء لافائدة منك ولايجب انيعاقب على خطا إرتكبه للمرة الأولى فعند الخطا الاول يأتى دور التوجيه والارشادوتوضيح عواقب الوقوع فى هذا الخطا مرة اخرى ولابد ايضا الإبتعاد القسوة والإفراط فىالعقوبة فهى دليل الضعف الالنسانى وكلما زاد العقاب عن حجم المشكلة وكلما شعر الطفلبأنه مظلموم فينشغل بالعقوبة عن الإصلاح ونقيض القسوة والاهمال وغض الطرف وتركالحبل على الغارب فكثير من الابناء الذين إنجرفوا فى سبيل الانحراف وانغمسوا فى وحلالضيع وجنوح طريق الشهوات هم ضحية لاحد الطريقتين ز القسوة أو الإهمال أو كلاهمامعاً ودائما خير الامور الوسط وفى نهايى حديثنا الحب هو اكبر معلم للاطفال فإذاتعلم الأبناء كيف يحافظون على المبادئ والأخلاق والدين والقيم باللعب والحواوءفإنهم لن يحتاجوا أبداء الى الضرب أو التأنيب أو التوبيخ أو العنف الذى قد يؤثر فىنفسيتهم وتكوين شخصيتهم والذى قد يقتل تلك الشجرة المثمرة بداخلهم مدى الحياةفالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 38
الموقع : https://eidcompo.mam9.com

https://eidcompo.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى